تعديل

الأحد، 8 نوفمبر 2015

صور تعبر عن البطالة
























مقدمة عن البطالة




مقدمة عن البطالة:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أما بعد. فلعل من أهم المشكلات التي يعاني منها العالم اليوم في هذا العصر وأكثرها ظهوراً، وأشدها خطراً على الأمة، وعلى كيانها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأمني: مشكلة البطالة، التي تعتبر باباً رئيساً ومعبراً خطيراً يعبر منه المتسولون.
وربما جرتهم البطالة إلى الانحراف عن دين الله القويم، واقتراف الرذائل، وسلوك سبيل المجرمين، والعبث بالأمن، وانتهاك الحرمات، والاعتداء على أملاك الناس بطرق غير مشروعة.
ومن المعروف بداهة: أن الأمن والاستقرار، والرخاء والسخاء، لا تتحقق إلا بمشاركة جميع الأيدي العاملة؛ لتصل إلى التوازن في المعيشة، والعيش في سلام ووئام.
ولقد ازدهرت بعض المجتمعات بآثار التقدم الحضاري والصناعي، ومع ذلك فهي تعاني من تزايد عدد العاطلين عن العمل، الأمر الذي جعل مستوى معيشتهم يتدنى إلى مستوى سيئ.
وبات هؤلاء العاطلون عن العمل شبحاً مخيفاً، وخطراً محدقاً، يهدد العالم، وينذر بشر، ولم تستطع معظم الدول المتمدنة أن تضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة السيئة، رغم تقدمها وارتفاع مستوى دخلها.
ولقد وضعت النظم الوضيعة علاجاً للبطالة، ونسيت أو تناست أن تضع العلاج للتسول، بيد أنها حكمت على فعل المتسول بكونه عملاً غير أخلاقي يعاقب عليه القانون.
وبالنظر فيما سبق يتبين أن في تلك النظم خللاً أو نقصاً، وكان لابد من عرض وجهة النظر الإسلامية من خلال منظور السنة النبوية؛ لأنها قد بسطت هذا الأمر      -أسباباً وآثاراً وعلاجاً- بما لا يدع مجالاً لنقد أو طعن، ولأجل ذلك قمت بكتابة هذا البحث، وأسميته: (البطالة والتسول بين السنة النبوية وبين القوانين الوضيعة المعاصرة).
هذا وقد ربطت بين البطالة والتسول، على أساس أن البطالة هي باب كبير للتسول، وكلاهما مرتبط بالآخر. وفي هذا المقام لا يستغني -كما يقول العلماء- بملزوم عن لازم، وإنما يحتاج الأمر إلى النص؛ حتى لا يكون هناك مجال لإشارة أو إغفال جانب من جوانب هذا الموضوع، فجعلت بحثي في هذا الإطار، والبطالة قد تكون ثمرة من ثمار التسول، فالجانبان مرتبط بعضهما ببعض.

تعريف البطالة




تعريف البطالة

البطالة تعني وجود فرد في المجتمع قادر على العمل وله القدرة على العمل وسلك طرق كثيرة للبحث عن العمل ولم تُمنح له فرصة لإيجاده لأسبابٍ كثيرة، منها قلّة فرص العمل في المجتمع. تعدّ البطالة آفة اجتماعية ومشكلة اجتماعية واقتصادية لها آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع وتعرف منظمة العمل الدولية العاطل كما يلي: كل من هو قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دونى جدوى.

أسباب البطالة


أسباب البطالة:

تعتبرالبطالة من أخطر المشاكل، وأهمّها تلك التي تُسبّب وتهدد استقرار المجتمع وتزعزع أمنه، لكنّنا نجد أنّ أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر، وأيضاً تختلف من منطقة إلى أخرى ومن بيئة إلى أخرى. هناك أسباب اقتصاديّة وأخرى اجتماعية وسياسية للبطالة، ولكلٍّ من هذه الأسباب السلبيات المؤثرة والناتجة عنها والمتفاقمة في المجتمع.

أسباب البطالة الاقتصادية والسياسية:

تكاثر الاعتماد على التكنولوجيا والآلات بدلاً من العمالات البشرية في عملية إتمام وإنجاز العمل. انخفاض الطلب على العنصر البشري للقيام ببعض الأعمال. انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد التي تمتلك رؤوس مال عالية إلى الدول الفقيرة لرخص اليد العاملة. الكثير من الحكومات الرأسمالية أصبحت تنتهج سياسات تحجيم وتقليل الإنفاق من الأموال على مشاريع الاستثمار في مختلف المجالات، ومن نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة.

 أسباب البطالة الاجتماعيّة:

 ارتفاع معدّلات النمو السكاني بشكلٍ كبير جداً أساليب التنشئة الاجتماعية: من حيث عدم وجود قدوة في المنزل، وعدم وجود أيّ محفزات للعمل، والإتقان والتعلم. التعليم ومستوياته:حيث يؤثر التعليم من فئة إلى أخرى ومستوياته في سوق العمل، وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة. عدم تطور المناهج التعليمية في كافة المؤسسات التعليمية. النظرة المتخلّفة التي لا زالت باقيةً في النظرة إلى لجوء المرأة للعمل وعدم منحها هذه الفرصة. التدنّي في مستويات التعليم بين فئات المجتمع سبّبت في ظهور البطالة. الزيادة في الضرائب تُسبّب في إحداث البطالة. عزوف بعض أصحاب رؤوس الأموال عن الاستثمار، وعمل المشاريع العديدة التي يمكن من خلالها توظيف أعداد هائلة من الأفراد . زيادة أعداد السكان بشكل كبير تجعل عمليّة توفير وظائف للأفراد عملية صعبة جداً على الحكومات . الاعتماد التام على الآلات، وعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة تُسبّب في انتشار ظاهرة البطالة.


السبت، 7 نوفمبر 2015

أنواع البطالة


البطالة الهيكلية

 هذا النوع من البطالة ناتج عن النمو والتطور في بعض النشاطات الجارية على إقتصاد الدولة وفتور بعضها الآخر ، وهذا يؤثر على نوعية اختيار المهارات.



البطالة الإحتكاكية

 هذا النوع من البطالة يحدث بسبب تنقلات العاملين المستمرة بين المناطق و المهن المختلفة ناتجة عن تغيرات الاقتصاد الوطني.




 البطالة الطبيعية

 أي أن يكون هناك توازن بين العرض والطلب على المهارات.



 البطالة الإقليمية

 أي أن تتدهور الحالة الإقتصادية لبعض الصناعات الموجودة في إقليم معين.



البطالة الموسمية

وهذا النوع يصيب بعض الأنشطة الإقتصادية التي هي بطبعها موسمية كالزراعة والبناءوالسياحة.




بطالة الفقر

 حيث لا يملك الأفراد المال اللازم لاستثماره في العمل البطالةالظاهرة وهذا يعني أن لا يجد الأفراد العمل الذي يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم.



البطالة الظاهرة

 وهذا يعني أن لا يجد الأفراد العمل الذي يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم. البطالة المقنعة وهي عائدة إلى سوء اختيار الأفراد للوظائف لا يجنى من ورائهم فائدة. البطالة السلوكية تعريف البطالة تعرف البطالة بوجود فرد في المجتمع قادر على العمل وله القدرة على العمل وسلك طرق كثيرة للبحث عن العمل ولم تمنح له فرصة لايجاد العمل لأسبابٍ كثيرة منها قلة فرص العمل في المجتمع










معدل البطالة



معدل البطالة:
 اصدرت مصلحة الاحصاءات العامة ووزارة العمل بيانا مشتركا حول بيانات ومعلومات البطالة اشار الى تسجيل مؤشر البطالة انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بآخر المسوحات المعتمدة، حيث استقر مؤشر عدد السعوديين العاطلين والعاطلات عن العمل في المملكة عند قرابة ال 651 ألف عاطل.

حلول شبه جذرية للبطالة


حلول للبطالة:

* رفع وتيرة النمو الاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل وفي الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المائة بسبب قيود العرض (يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الكلي والمديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث وتحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية). 

* خفض تكلفة العمل، أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الانتاج ويرفع القدرة على المنافسة وتحقيق الأرباح. 

* تغيير شروط سوق العمل، يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية والضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور وساعات العمل (المرونة في الأجور وساعات العمل). 

اتجاه ثان يرى للخروج من أزمة البطالة: 

* ضرورة تدخل الدولة لضبط الفوضى الاقتصادية والتوازن الاجتماعي (عبرت عنه دولة الرعية الاجتماعية في الغرب). هذا الاتجاه أخذ يتوارى بفعل ضغط الاتجاه الأول (العولمة). 

أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الاقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الانتاج وتلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أي بناء مجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم. 

- نظراً لاختلاف التركيبة الحالية للسكان في المملكة العربية السعودية من حيث العدد، النوع، الجنسية، والتوزيع في المناطق.. الخ. فإن الواقع يتطلب أن تقوم الجهات المختصة بالعمل على إجراء دراسة مسحية شاملة للسكان في المملكة، وذلك لما تقتضيه الظروف والدوافع الراهنة سواء ما يتعلق منها بالجانب الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي والعلمي. 

- العمل على تطبيق نظام الحد الأدنى للأجور، وذلك لدفع مؤسسات القطاع الخاص لتوظيف القوى العاملة السعودية. 

- العمل على وضع قاعدة معلومات حديثة للقوى العاملة تشتمل على التصنيفات والتفريعات الأساسية، وذلك نظراً لأهميتها في تسهيل عملية البحث العلمي، ولدعم دقة نتائجه في تمثيل الواقع ووصفه وتقييمه. 

* ترشيد عملية استقدام العمالة الأجنبية وذلك من خلال حصرها في مهن محددة. 

* تنظيم عملية استقدام العمالة الأجنبية وتقنينها، بحيث تقتصر صلاحيتها حصراً على الأجهزة المختصة فقط، وعدم تعدد الجهات والمصادر التي تقوم بذلك. 

* دعم عملية التعليم المستمر للقوى العاملة، وبخاصة لمن هم دون الشهادة الثانوية. 

* دعم عملية التدريب المستمر وبخاصة التدريب التأهيلي والاستثمار فيه. 

* التخفيف من الشروط والمواصفات التي تكون سبب في البطالة. 

* كما نرى أنه على وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة التدريب الفني والموارد البشرية ورجال الأعمال وضع استراتيجية للتدريب والتأهيل لجميع العاطلين عن العمل ومد جسور مع الجامعات لتكون مخرجات التعليم تلبي حاجات سوق العمل ومتطلباته كما على وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية والجهات الاخرى المعنية تلبية جميع احتياجات القطاعات المختلفة لمعالجة النقص وسد الاحتياج الموجود فيها من الوظائف. 

* كما اقترح انشاء صندوق تساهم فيه جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال للتأهيل والتدريب وتلبية حاجات سوق العمل ومتطلباته إذ الضرورة تقتضي ذلك ويشرف عليه وزارة العمل ووزارة الشئون الاجتماعية والموارد البشرية ومؤسسة التدريب الفني. 

* كما نقترح وضع موقع الكتروني تسجل فيه جميع بيانات الراغبين في العمل وتخصصاتهم واحتياجات الجهات المعنية ويكون التحديث بشكل يومي ومستمر ليسهل على طالبي العمل الوصول إلى الجهات المحتاجة ويشرف على هذا الموقع وزارة العمل ووزارة الشئون الاجتماعية والموارد البشرية. 





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More